vendredi 12 novembre 2010

أوباما ومصطلح التغيير

أوباما ومصطلح التغيير

  • يشهد العالم اليوم الموافق لـ 20 جانفي 2009، تنصيب الرئيس الأمريكي ذو الأصول الإفريقية باراك أوباما بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أعلنت نتائجها في شهر نوفمبر الماضي.
    هذا اليوم انتظره الملايين وهو ما يتجلى من خلال دعم أغلبية الشعوب لأوباما في حملته الانتخابية من بدايتها حتى الإعلان عن نتائج الانتخابات، كما أن هذه الشعوب تتوق إلى التخلص من الشر الذي ألحقه بوش الإبن بالعالم في مرحلة أولى، ورفع الستار عن النجم الذي تربع على عرش خطابات المترشح الديمقراطي في مرحلة ثانية.
    هذا النجم الذي أنار سماء بارك أوباما، هو مصطلح التغيير الذي أسر قلوب الملايين، من من لا حول ولا قوة لهم سوى المشاهدة والتأسف والسب والشتم والتسلح بالدموع حين ينخر قلوبهم الضعف.
    ولكل حكاية بداية، وحكاية أوباما مع التشدق والتغني بمصطلح التغيير بدأت مع بداية حملته الإنتخابية، حيث تحول " التغيير " من مجرد عبارة أو كلمة عادية ينطق بها القاصي والداني إلى شعار يرفع في وجه الملايين تعبيرا عن أن الحل الوحيد لتضميد جراح العالم هو الانضمام إلى حلف " التغيير " الناصر للفقير والمظلومين.
    أوباما في جل خطابته السابقة كانت كل وعوده تصب في وادي التغيير، وهو ما أفرح النفوس الطيبة التي ضعف بصرها لتعودها على مشاهد الظلم والتقتيل، الناس ترى في أوباما طوق النجاة والمصعد الذي سيرفعهم إلى عالم يقدر غصن الزياتين.
    لا نريد أن نطلق أحكاما مسبقة، بل نريد أن نتتبع أحداث التاريخ لحظة بلحظة، ولكن للأسف لحد هذه اللحظة لا نجد ضمن الرفوف موقفا أمريكيا نصر العرب المسلمين على اليهود الإسرائيليين.
    نأمل من " التغيير " أن يحقق أماني الملايين، من فلسطين أرض المرسلين مرورا بكل أراضى المظلومين الذين ليس لهم خير من قول حسينا الله ونعم الوكيل.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire