jeudi 11 novembre 2010

محمد الدرة... محمد البرعي...
30 سبتمبر 2000 ، تاريخ خرق العادة وكسر القاعدة ليسجل حضوره ضمن شريط الأحداث والمستجدات العالمية تحت عنوان اصطبغ لونه بدم الشهداء.
تاريخ استشهاد المروة، تاريخ استشهاد العزة، تاريخ استشهاد النخوة، تاريخ استشهاد الدرة الطفل الفلسطيني الذي اصطاده رصاص الاحتلال الإسرائيلي ليسقط جثة هامدة بين ذراعي والده.
تاريخ صرخ بأعلى صوت: " أين العرب... أين العرب ".
يسفك دمهم، تغتصب نساءهم، تدنس أراضيهم، تداس رقابهم، وهم في سباتهم غارقون.
دقت جميع المنبهات، مجازر، اغتيالات، انتهاكات، تجاوزات، والوضع على حاله لم يتغير.
متى سترفع رأسك من الأرض، متى ستقول كلمة حق، متى ستعلن رفضك لمنطق القوي الظالم.
نعم أنت يا من تسمى " عربي "، انزع عنك لباس الجبن وارتدي ولو ليوم واحد بدلة الشجاعة.
بالأمس محمد الدرة واليوم، بعد مرور ثماني سنوات، من؟
رضيع لم يتجاوز عمره الخمسة الأشهر، كتمت أنفاسه وهو ينتظر... ينتظر ما يسد جوعه، ينتظر أمه الحنون، ولكن... الغطرسة والهمجية الإسرائيلية أعلنت بتاريخ 28 فيفري 2008 استشهاد محمد البرعي وهو يبكي...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire