الملولي البطل
علم تونس يفرفرف في سماء بكين معلنا عن فوز مستحق لإبنها البار أسامة الملولي في مسابقة 1500 م سباحة .
الذهب من نصيب تونس من جديد بعد صيام دام أربعين سنة حين فازالقمودي بذهبية سباق 5000 م عدو في أولمبياد مكسيكو .
الملولي يرفع رؤوس التونسيين عاليا ويقدم أفضل هدية لشعب لطالما تعطش لمثل هذا الإنجاز.
إنجاز لن ينساه التونسيون وسيبقى منارة مشعة توقد نارة العزة والفخر في قلوب أبناء عليسة وحنبعل.
فعلها قرش تونس، فعلها حفيد فرحات حشاد في حوض أحفاد ماوتسي تونغ.
شكرا لك يا أسامة على هذا الإنجاز الذي أثلج صدور التونسيين والعرب، شكرا لك يا ابن الخضراء.
بهذا الإنجاز نقش اسمك بأحرف ذهبية في تاريخ الألعاب الأولمبية.
الرياضة حب وعطاء وعمل وتشريف للراية الوطنية.
بارك الله فيك وفي والديك اللذان ربياك على العزة و الشرف وحب الوطن.
نتمنى أن يخطو كل رياضي تونسي على خطى أسامة الملولي.
تونس وطني
تونس وطني
تونس بلد الحاضر والمستقبل
تونس وطن الخير والحياة
تونس حياة متجددة في تاريخ الشعوب
تونس مهدالحضارة
وجوهر الإنجازات
أبناؤها قاطرة نجاحها
والعلم أساس فلاحها
حكمتها الجد والعمل
وشعارها المثابرة وعدم الكلل
عشاقها في كل مكان
سجناء هوائها الفتان
راحة وحرية وأمان
والعيش يحلو بها في أي زمان
من ذا الذي لم يمجدها بكلام
سواء كان شاعرا أو كاتبا أو فنان
وردة في حديقة المتوسط
رائحتها الفواحة تسحر الإنسان
غايتها بلوغ القمم
مهما كانت العراقيل والمحن
رايتها مرفرفة في السماء
معلنة عن عهد الخير والسلام
فلتبقى حرة هنية
بفضل الرعاية الإلاهية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire